كيف تقرأ سفر يوئيل
كيف تقرأ سفر يوئيل وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى. وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، دَمًا وَنَارًا وَأَعْمِدَةَ دُخَانٍ. تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ. (٢: ٢٨ – ٣١) الخلفية التاريخية يحدثنا يوئيل في الأصحاح الأول منه عن ضربة جراد معاصرة له أحدثت خرابًا كبيرًا في المحاصيل لدرجة التأثير على البهائم والقطعان ( ١ : ١٨)، بل وأثرت على العبادة في الهيكل أيضًا بسبب نقص القمح المستخدم في تقدمة الدقيق ( ١ : ٩ ، ١٣) . وعلى ما يبدو أن هذا الخراب حدث على أربعة مراحل. ولكن غير معروف ما إن كان يوئيل يقصد بتلك المراحل أربعة أطوار مختلفة من حياة الجراد أم أربعة أنواع ( ١ : ٤). فيما عدا ذلك، لا يوجد بالسفر أية قرائن تاريخية تدل على تاريخ كتابته. على سبيل المثال، ليس هناك أية مع