إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (3)
إِجابة 3: نعم النظرة التاريخية الحرفية لسفر التكوين يمكنها تقديم إجابات مُقْنِعَة للأجزاء الصعبة في (تك 1 – 11) يقول د. أ. : "ربما لم يقرأ أحد سفر التكوين، سواء في العصور القديمة أو العصر الحديث، دون أن تتردد في ذهنه الكثير من الأسئلة. هذا بالذات عندما يقرأ الإصحاحات الأولى التي تتناول قصة الخلق والسقوط والطوفان. أيام الخلق، هل هي أيام بمفهومنا الحالي (24) ساعة أم هي حقب زمنية كبيرة؟ كيف يكون هناك يوم قبل خلق الشمس؟ وكيف تنبت النباتات بدون شمس؟ ما هي الحية؟ وكيف تتكلم؟ لماذا منع الله آدم من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر؟ كيف كان قايين يخاف أن يقتله كل من يجده، إذا كانا قايين وهابيل هما أول البشر بعد آدم وحواء؟ من هم أبناء الله وبنات الناس؟ كلها أسئلة لا يمكن الإجابة عليها باستخدام التفسير الحرفي لسفر التكوين. وإذا حاولنا أن نفعل ذلك فإننا نواجه بصعوبات كثيرة، وللأسف يميل بعضنا إلى اختراع "حلول" تلوي عنق المنطق وما هو معروف علميا، ويسببون إحراجا ليس بالقليل لكل المؤمنين بالكتاب المقدس، وقد أدوا ويؤدون إلى الآن إلى تسرب الإيمان من قلوب من لا ي...