إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (10)
إِجابة 10: أيام الخليقة الستة أيام طبيعية مكونة من ٢٤ ساعة وسفر التكوين وحيا يشرح تأسيس ملكوت الله في هذا الجزء يداهمنا د. أ. بحقيقة أيام الخليقة الستة، وكيف أنها ليست حرفية ولا حقبية. ويضيف إلى ما سبق من الأمور الغريبة أمورا أكثر غرابة، ولعله من الأفضل لنا أن نقتبس ما قاله بالنص في كتابه، يقول: "بالطبع ليست الأيام الستة أياما بالمعنى الحرفي، ولا هي حتى ست حقب زمنية طويلة. الأمر ببساطة هو أن كاتب قصة الخلق هذه هو الكاتب الكهنوتي (بحسب نظرية المصادر) ولتأصيل الطقس الكهنوتي الذي يقدس اليوم السابع، أرجع الكاتب هذا الطقس إلى خلق الله العالم في ستة أيام ثم راحته في اليوم السابع .. سفر التكوين هو وثيقة الهدف منها تأصيل الهوية اليهودية بطقوسها ومقدساتها في مواجهة التحدي البابلي. فقد كان طقس السبت أهم مقدسات الشعب وما يميزه عن غيره من الشعوب، خاصة في وقت السبي والاغتراب عن الهيكل في أورشليم. لذلك قام الكاتب بإرجاع طقس السبت بما فيه من راحة وامتناع عن العمل إلى أصل الكون نفسه، بل والإشارة إلى أن الله نفسه قد استراح في يوم السبت". (ص 32) بغض النظر عن الأسلوب ا...