واحد وعشرون نقطة يساء فهمها حول اللاهوت المُصْلَح (الكالفينية)
بقلم د. صموئيل والدرون أستاذ اللاهوت النظامي وعميد كلية العهد وصاحب مؤلفات عديدة مقال مترجم عن الإنجليزية حَظِيتُ مؤخرا بإمتياز الحديث بمؤتمر الوعظ المُصْلَح لعام 2015. وقد عُيِّن لي الحديث عن الموضوع اللذيذ، والصعب، في نفس الوقت: إساءة فهم اللاهوت المُصْلَحْ. وبعد التفكير وإلتماس المشورة قمت بإعطاء هذه الرسالة عنوان: 21 نقطة يساء فهمها حول الكالفينية. إلي جانب الإظلام الفطري وكبرياء القلب الإنساني يوجد بضعة أشياء تشكل خطرا أكبر على تعاليم النعمة (الكالفينية) من سوء الفهم الواسع الإنتشار حول تلك التعاليم وآثارها. وأفضل حل لتلك الأمور التي يُساء فهمها هو دراسة التقليد المُصْلَح نفسه وتصريحاته الواضحة حول ما يُعَلِّمَهُ، وما لا يُعَلِّمَهُ، الكتاب المقدس بخصوص تعاليم النعمة. وقبل أن أتحدث في هذا الموضوع الهام، أَعْطَيْت الحضور أربعة نقاط علي سبيل التقديم. أولها هو موضوع الطرح الأول علي تلك النقاط الواحد والعشرين التي يُسَاء فهمها. مصادر إساءات الفهم قمت بالتمييز بين ثلاثة مصادر لسوء الفهم المتعلق بالكالفينية. الأول هو التحريف الأرميني للكالفينية. بدون شك، وعلى...