الإيمان بيسوع أم أمانته - توم شراينر
بقلم الدكتور توم شراينر أستاذ العهد الجديد والتفسير واللاهوت الكتابي بالكلية المعمدانية الجنوبية بالولايات المتحدة مترجم عن الإنجليزية بإذن من المؤلف مقدمة المترجم في هذا المقال قمت بترجمة الحجج الدامغة التي قدمها الدكتور توم شراينر في كتابه "لاهوت بولس: بولس رسول مجد الله في المسيح "، والخاصة بترجمة تعبير pistis Iēsou Christou إلى "الإيمان بيسوع المسيح" (غل 2 : 16) وليس "أمانة يسوع المسيح" كما يدعو أنصار مذهب المنظور المحدث لبولس. إن ترجمة ذلك التعبير إلى "أمانة يسوع المسيح" تأتي كمخالفة صريحة للتعليم المصلح بالتبرير بالنعمة من خلال الإيمان. لو لم يوجد نص لدينا يقول أن التبرير بالنعمة من خلال الإيمان، وأن هذا النص بدلاً من ذلك يدعو إلى أمانة يسوع نفسه وليس إلى إيماننا به، إذاً فلا نستطيع كبروتستانت مصلحون أن نتمسك بالتعليم الكتابي والمنهج المصلح بالبر الذي بالإيمان بالمسيح. هنا تكمن خطورة ما قدمه شراينر من حجج قاطعة على صحة الترجمة التقليدية "الإيمان بيسوع المسيح". ونظرًا لصعوبة ما يقوله شراينر، لتقنيته، وجدت أنه من اللائق أن أتبع ك...