الدكتور ماهر صموئيل كاثوليكي في ثياب بروتستانتية
مناداة ماهر صموئيل بذات التعليم الكاثوليكي "البر المغروس" الذي قاومه المصلحون ملخص المقال المنهج الذي يستخدمه الدكتور ماهر صموئيل في الطعن في التبرير الكتابي يمكن تلخيصه في هذه الأمور الثلاثة : بِجَعْله واحدة من البركات (التهميش) . بِجَعْلَه وسيلة إلى غاية (تهميشه وكثلكته) . بوصفه على أنه بر مغروس مما يجرده من الطابع القضائي (المفهوم الكاثوليكي للتبرير) . العدالة العقابية لديه هي أن المسيح اختبر الموت ليظهر بشاعة الخطية وليس أنه تحمل عنا الدينونة الأبدية . التبرير لديه ليس إعلان الله القضائي بأن الخاطيء بار في المسيح، بل هو غرس نعمة أولية داخل الإنسان تؤدي إلى طاعة. وهذا هو البر بالناموس الذي قاومه المصلحون. لأنه يخلط التبرير بالتقديس مما يجعل تبرير المسيح غير كامل ويحتاج إلى أعمال الإنسان لتكميله وتفعيله . تكلم الدكتور ماهر صموئيل عن التبرير دون أن يعلّم بأنه بالإيمان وحده. ودون أن يشير إلى طاعة المسيح النشطة للناموس نيابة عنا والتي حُسِبَت لنا . إن تعليم الدكتور ماهر صموئيل بالبر المغروس، وليس بالتبرير القضائي أمام الله، هو ذات التعليم الكاثول...