تاريخية الأصحاحات الإحدى عشر الأولى من سفر التكوين
في زمن تحولت فيه الأنظار عن كلمة الله، واستحكت فيه الآذان، بحيث لم تعد كلمة الله السلطة الوحيدة المعصومة لكل ما يواجهنا من قضايا روحية، رأيت أن أقوم بتوجيه الأنظار إليها وشعاري هو: "إلى الشريعة وإلى الشهادة. إن لم يقولوا هذا القول فليس لهم فجر" (إش 8 : 20). حقا لن يكون لنا فجر إن لم تكن كلمة الله هي مرجعنا الأوحد المعصوم، ليت هذا يكون شعارنا جميعا مثلما كان شعار المصلحين قديما "سولا سكريبتورا"، أي أن الكتب المقدسة وحدها ينبغي أن تكون صاحبة السلطان المطلق في تقرير كل ما يتعلق بالإيمان والأعمال.
تعليقات
إرسال تعليق