المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

الحروب الكنعانية

بعض ما ذكره د. بول كوبان عن الحروب الكنعانية (مترجم عن الإنجليزية) انتظر الله أكثر من أربعة قرون قبل أن تكتمل خطية سكان الأرض الموعودة لإسرائيل (تك 15 : 16). وممارسات الكنعانيين شملت تقديم الأطفال ذبائح ، الزنا، البهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوانات)، الشذوذ الجنسي، (لا 18 : 20 – 30). فعندما لا يصبح هناك امكانية لإصلاح أمة ما فإن الله وحده فقط من يستطيع أن يقرر متي لا يمكن التساهل مع المزيد من الأمر. لقد أعطي اسرائيل إرشاد إلهي واضح، والذي بدونه ما كان سيبرر لهم أخذ الأرض، بل وما كانوا سينجحوا في ذلك. وبما أن الله وعد بمباركة كل الشعوب من خلال إسرائيل والذي لا شك شمل سكان الأرض الموعودة، فمن الواضح إذا أن الله ليس مولوعا بالإبادة الجماعية. فكل من ترك الأرض أو تاب يمكن استبقاءه وخلاصه. وبالفعل نقرأ في (يش 2) أن راحاب ، وهي زانية من أرض كنعان،  كان لها إيمانا فخلصت هي وكل أهل بيتها، بل وأتي من نسلها الملك داود وابنه سليمان، ويسوع المسيح نفسه! لم يصل الإسرائيليون إلي أرض كنعان وكأنه غير معلن عنهم ثم طلبوا من الكنعانيون مغادرة بيوتهم وأرضهم. كلا، فقد سبق ذلك أربعون سنة من الإ

طرق التأريخ وعمر الأرض

يعتقد الدارونة أن عمر الكون هو أربعة ونصف بليون عام. وهذا الإعتقاد مؤسس علي ما يسمي بطرق التأريخ بواسطة الراديوأيزوتوب (Radioisotope Dating) والتي تشمل التأريخ بالكربون المشع. ويقولون أيضا أنه بناء علي تجارب التأريخ التي أجريت علي الكثير من الحفريات وجدوا أن أعمار هذه الأخيرة ترجع إلي ملايين السنين. وهذا بدوره يعني أن السجل الأحفوري مرده ليس طوفان نوح - كما يعتقد الخلقيين - بل ملايين السنين من التطور، ومن ثم فيمكن اعتبار سفر التكوين بما يحويه من قصة الخلق والطوفان خرافة، وبالتالي لا يوجد خالق ولا خليقة وأن الطبيعة هي كل ما هو موجود وأنها أيضا أوجدت نفسها بنفسها. ولاشك أن هذا أمرا هاما تقوم أو تقعد عليه فرضية التطور، لهذا تجدهم يستميتون في الدفاع عن فكرة حفريات عمرها ملايين السنين. أما عن آلية التأريخ نفسها فإن تحديدهم لعمر الحفرية لا يكون بطريقة مباشرة وذلك لأن الصخور السديمية التي تحتوي علي الحفريات لا يمكن اخضاعها مباشرة لطرق التأريخ تلك، لهذا فهم يلجأون إلي قياس عمر الصخور المرتبطة بالحفريات وهي الصخور النارية (Igneous Rocks) التي كانت منصهرة ثم تشكلت عندما بردت وتصلبت الحمم المنصه