المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

الرد على مقالة القس رفعت فكري في جريدة الدستور "الأصوليون الأحاديون"

والعنوان الذي وضعته لردي عليه هو: "الليبراليون ذوي الرأيين "   أرسل لي القس الليبرالي، باعترافه وافتخاره (على السوشيال ميديا)، رفعت فكري، رابطًا لمقاله، بسبب وصفي إياه (أيضًا على السوشيال ميديا) بأنه ليبرالي. وكأنه زنقني في خانة اليك عندما أرسل لي بهذا المقال، أو كأنه جاب الديب من ديله، أو كما خيَّل له أنه سيستطيع إرهابي برسالته الإرهابية (التي كان نصها: ليبرالي وأفتخر عاجبك ولا مش عاجبك) سيفحمني ببعض الكلام الأجوف، الذي جاء خاليًا من أي نص أو حق كتابي أو حتى أي من معلومات وأطروحات صحيحة ! يبدأ القس رفعت مقالته بالقول: "الأصولية، مصطلح يدل على التعصب المتمركز حول الدين والمرتبط بتأويلات خاصة لحقائقه، ويوجد أصوليون متشددون ومتطرفون فى معظم الديانات وغالبًا ما يعمد «الأصوليون» لاستخدام النصوص المقدسة لإضفاء المصداقية على أطروحاتهم، ولتأكيد هويتهم. والأصوليون يتمسكون بالماضى، ويرفضون كل جديد، ويحاربون العلم ويصرون على عدم تكييف عقيدتهم مع ظروف الحياة وكل تطور، ويصنفون الآخر بوصفه مختلفًا عنهم، ولهذا ينتهجون معه سلوكًا إقصائيًا، ولا يقرون بذهنيّة التسامح والحوار ويستعم

حقيقة الإدعاء بوجود خلاص خارج المسيحية

صورة
ظهر في السنوات الأخيرة تيارًا متناميًا لدى بعض بروتستانت الشرق ينادي بإمكانية أن يخلص غير المسيحيين دون أن يعرفوا عن المسيح أو يقبلوه أو يؤمنوا به إيمانًا واعيًا، طالما كانوا مجتهدون وتائبون ومُخْلِصُون في دينهم أو بحثهم عن الله. وقد رأينا ذلك في الندوات والدعوات التي عقدها البعض مؤخرًا، وفيما كتبه أيضًا مرنم مصري شهير في مقالاته المجمعة التي بدأها بالسؤال: "هل تكلم الكتاب المقدس عن معرفة بالله الحقيقي لنوعية لا تنتمي للدعوة الإبراهيمية". وما جاء في باقي مقالته هو محاولة للإجابة عن ذلك السؤال بالإيجاب. يقول أيضًا واعظ مصري بروتستانتي معروف في أحد لقاءاته القديمة "التوبة مش إنك تعرف المسيح، التوبة تقر بإنك خاطئ وتستحق دينونة الله .. الله بيتكلم لكل البشر، إذا الإنسان وصل لحقيقة أنه خاطئ وشرير ويستحق القضاء وقال لربنا: إرحمني، أنا متأكد أنه إذا وجد هذا الإنسان الله هيرحمه، وهَيَخْلُصْ على أساس ذبيحة المسيح .. حتى لو مكانش أدرك التعليم المسيحي". وفي لقاء حديث له قال أيضًا: "الله مش هيدين الناس اللي رفضوا الإيمان المسيحي" وأنه سيدينهم بناء على أعمالهم.  أيًا ك