المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (3)

إِجابة 3: نعم النظرة التاريخية الحرفية لسفر التكوين يمكنها تقديم إجابات مُقْنِعَة للأجزاء الصعبة في (تك 1 – 11) يقول د. أ. : "ربما لم يقرأ أحد سفر التكوين، سواء في العصور القديمة أو العصر الحديث، دون أن تتردد في ذهنه الكثير من الأسئلة. هذا بالذات عندما يقرأ الإصحاحات الأولى التي تتناول قصة الخلق والسقوط والطوفان. أيام الخلق، هل هي أيام بمفهومنا الحالي (24) ساعة أم هي حقب زمنية كبيرة؟ كيف يكون هناك يوم قبل خلق الشمس؟ وكيف تنبت النباتات بدون شمس؟ ما هي الحية؟ وكيف تتكلم؟ لماذا منع الله آدم من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر؟ كيف كان قايين يخاف أن يقتله كل من يجده، إذا كانا قايين وهابيل هما أول البشر بعد آدم وحواء؟ من هم أبناء الله وبنات الناس؟ كلها أسئلة لا يمكن الإجابة عليها باستخدام التفسير الحرفي لسفر التكوين. وإذا حاولنا أن نفعل ذلك فإننا نواجه بصعوبات كثيرة، وللأسف يميل بعضنا إلى اختراع "حلول" تلوي عنق المنطق وما هو معروف علميا، ويسببون إحراجا ليس بالقليل لكل المؤمنين بالكتاب المقدس، وقد أدوا ويؤدون إلى الآن إلى تسرب الإيمان من قلوب من لا ي

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (2)

إِجابة 2 كما أن الكلمة المُتَجَسِّد معصوم في إنسانيته هكذا الكلمة المكتوبة أيضا يقول د. أ. : "أما الموقف الذي نريد أن نقفه هنا، فهو الموقف الذي لا يضطر إلى تبني أيا من هذين الموقفين المتطرفين، لأن الحقيقة في اجتماع الأمرين معا، كما هو الحال في شخصية المسيح، التي تجمع الطبيعتين الإلهية والإنسانية بدون اختلاط أو امتزاج أو تغيير، أو أي تنازل في أي منهما لحساب الآخر. لم تُنْقَص ألوهية المسيح من إنسانيته شيئا، فقد كان يسوع مثل أي مواطن في فلسطين القرن الأول الميلادي. لم تعطه طبيعته الإلهية أية ميزة إنسانية عن بني عصره. لم يكن يستطيع الطيران مثلا، ولم يستغن عن الطعام أو الشراب أو النوم. كما لم تختلف معلوماته العلمية عن العالم وما فيه عما كان يعلمه البشر في عصره وإلا لما كان لمفهوم التجسد والاشتراك في بشريتنا أي معنى أو قيمة بل كان سيصبح تمثيلية سخيفة بل وهرطقة بغيضة .. لذلك كما كان المسيح متجسدا فعلا وابن عصره حقا وليس تمثيلية، فهكذا كان الكتاب المقدس الذي هدفه الرئيسي أن يشهد عن المسيح". (ص 10 – 11). معنى القراءة الحرفية لنصوص الكتاب المقدس وفضلها على العلم ا

إجابات على كتاب "أسئلة في العهد القديم" (1)

إجابات على كتاب: "أسئلة في العهد القديم" المحتويات - مقدمة - إِجابة 1: المؤسسة العلمية اضطهدت العلماء واختلقت أكذوبة الصراع بين رجال الكنيسة والعلماء - إِجابة 2: كما أن الكلمة المتجسد معصوم في إنسانيته هكذا الكلمة المكتوبة أيضا - إِجابة 3: النظرة التاريخية لسفر التكوين يمكنها تقديم إجابات مُقْنِعَة للأجزاء الصعبة في (تك 1 - 11) - إِجابة 4: وحي الكتاب المقدس وحيا عُضْوِيَّاً ونظرة الرب يسوع المسيح للعهد القديم نظرة سامية - إِجابة 5: أغسطينوس آمن بِخُلُوُّ الكتاب من الأخطاء ولم يؤمن بملايين السنين أو التطور - إجابة 6: نعم هناك مسافات ثقافية وحضارية بيننا وبين الكتاب المقدس لكن ليس به أخطاء - إِجابة 7: القيامة أعطت للرسل فهما جديدا للمكتوب لكن لم تحولهم من النظرة الحرفية إلى الأسطورية - إِجابة 8: نظرية الانفجار الكبير ليست علما تجريبيا بشهادة علماء الكونيات أنفسهم - إِجابة 9: التأريخ الفرعوني لا يدحض خليقة الستة آلاف سنة والتأريخ الأشوري متوافق مع الكتابي - إِجابة 10: أيام الخليقة الستة أيام طبيعية مكونة من ٢٤ ساعة وسفر التكوين وَحْيَاً يشرح تأسيس ملك