المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

هل حقا حدث خلقين أحدهما متدرج ومتطور كما يعتقد الإخوة؟

ورد في كتاب "الله بين إعلانات الكتاب المقدس ونظريات العلم الحديث" لبرسوم مخيائيل صفحة 64 الآتي: الرأي الثالث هو ما قال به وليم كلي في كتابه "في البدء والأرض الآدمية" وخلاصته: إن الله من قديم العهود خلق السموات والأرض خلقا بديعا متقنا من أول وهلة (وهذا هو فهمه لمعني تكوين 1 : 1) أما المخلوقات الحية في تلك الأرض القديمة، فقد أخذ الله يخلقها (كما كشفت عن ذلك طبقات الأرض) علي أطوار ، طورا بعد طور ، من الأدني إلي الأرقي ، سواء كانت كائنات حيوانية أو نباتية ، حتي جاء آخر وأرقي طور ، طور الثديات العليا والطيور الحقيقية (وهي غير الزواحف الطائرة) والأشجار المزهرةز وكان الخلق في بدء كل طور سريعا. في لحظة ، ثم يستمر في السلالات مدي عصره أو حقبه. ويشارك وليم كلي في هذا الرأي كل خدام الرب بين الإخوة ، ولا سيما العلماء منهم ، وفي مقدمتهم مستر داربي ومستر جرانت. ولا شك فإن هذا الكلام فيه من الأخطاء التعليمية ما لا يستهان به إذ أن بعضها يمس تعليم الفداء الذي يعتز به كل مسيحي لكونه صلب عقيدته. وعلي الرغم من أن الكتاب يحوي الكثير من الأفكار الجيدة والتي تدل علي ح

سقوط الشيطان وخراب الأرض .. هل من علاقة؟

يفترض البعض أن ما حدث في اليوم الأول من الخليقة هو مجرد اعادة تشكيل أو اصلاح للأرض التي كانت قد خربت بسبب سقوط الشيطان فيها. أي أنها خلقت قديما ثم خربت بعد ذلك إثر سقوط الشيطان وظلت هكذا في حالة الخراب تلك لبلايين السنين. وهذه الفكرة يسميها رجال اللاهوت نظرية الفجوة الناعمة لأنها تدعي وجود فجوة بين (تك 1 : 1) و (تك 1 : 3). وذلك علي خلاف النظرية الكلاسيكية التي تضع فجوة قدرها بلايين السنين بما يتضمن ذلك من طوفان بين (تك 1 : 1) و (تك 1 : 2). والسبب الذي جعل البعض يحشرون بلايين السنين بين خلق الأرض ثم اعادة اصلاح الخراب الذي صار هو لاستيعاب نظرية التطور التي تطلب بلايين السنين لإتمامها. لأن الكذبة التي يروج لها الآن – وللأسف كثيرين من المسيحيين يبتلعونها دون أن يدركوا زيفها وخطورتها – هو أن نظرية التطور علم مثبت ، في حين أنها مجرد نظرية لم تؤسس سوي علي تفسيرات للسجل الحفري والتي يمكن اثبات عكسها ، ليس فقط بشهادة العلماء المسيحيين ممن يحملون درجات علمية رفيعة في شتي العلوم بل وأيضا من العلماء الغير مؤمنين. ولا نقرأ كثيرا عن نظرية الفجوة الكلاسيكية في كتب التفسير وال

الفاتيكان يدعي أن نظرية داروين تتفق مع المسيحية

يقول رئيس الأساقفة ورئيس المجلس البابوي للثقافة جيانفرانكو رافاسي أن الكنيسة كانت في حالة عداوة مع نظرية داروين منذ القديم مع أن الفكرة يمكن تقفي أثرها في كتابات أغسطينس وتوما الأكويني. ويضيف  (الأب) تانزيلا نيتي قائلا "لم يسمع أغسطينس قط مصطلح التطور ولكنه كان يعرف أن السمكة الكبيرة تأكل الصغيرة ، وأن كل أشكال الحياة تتحول ببطئ عبر الوقت ، وقد تكلم توما الأكويني أيضا عن تلك المشاهدات". والأدهي من ذلك كما يذكر المقال أن الفاتيكان يعتزم التقليل من أهمية موضوع "التصميم الذكي" والذي يفيد بأن هناك قوة عليا مسؤولة عن التعقيد الذي في الحياة. في العقد الثاني من القرن العشرين حدثت فضيحة مدوية يدعوها المؤرخون "فضيحة انسان بيلت داون". ولمن لم يسمع عنها فإن أحد القساوسة يدعي الأب بيير تيلهارد جنبا إلي جنب مع تشارلس داسون وآرثر وودوارد الباحثان بمجال الحفريات قاموا بتركيب النصف الأسفل من جمجمة شامبانزي مع النصف الأعلي من جمجمة بشرية وادعوا أن هذه الحفرية هي لإنسان القرد الذي يمثل الحلقة الإنتقالية بين الإنسان الحالي وقرد الغاب ، ولكن عندما تطورت تقنيات