المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (10)

إِجابة 10: أيام الخليقة الستة أيام طبيعية مكونة من ٢٤ ساعة وسفر التكوين وحيا يشرح تأسيس ملكوت الله في هذا الجزء يداهمنا د. أ. بحقيقة أيام الخليقة الستة، وكيف أنها ليست حرفية ولا حقبية. ويضيف إلى ما سبق من الأمور الغريبة أمورا أكثر غرابة، ولعله من الأفضل لنا أن نقتبس ما قاله بالنص في كتابه، يقول: "بالطبع ليست الأيام الستة أياما بالمعنى الحرفي، ولا هي حتى ست حقب زمنية طويلة. الأمر ببساطة هو أن كاتب قصة الخلق هذه هو الكاتب الكهنوتي (بحسب نظرية المصادر) ولتأصيل الطقس الكهنوتي الذي يقدس اليوم السابع، أرجع الكاتب هذا الطقس إلى خلق الله العالم في ستة أيام ثم راحته في اليوم السابع .. سفر التكوين هو وثيقة الهدف منها تأصيل الهوية اليهودية بطقوسها ومقدساتها في مواجهة التحدي البابلي. فقد كان طقس السبت أهم مقدسات الشعب وما يميزه عن غيره من الشعوب، خاصة في وقت السبي والاغتراب عن الهيكل في أورشليم. لذلك قام الكاتب بإرجاع طقس السبت بما فيه من راحة وامتناع عن العمل إلى أصل الكون نفسه، بل والإشارة إلى أن الله نفسه قد استراح في يوم السبت". (ص 32) بغض النظر عن الأسلوب ا

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (9)

إجابة 9: التأريخ الفرعوني لا يدحض خليقة الستة آلاف سنة والتأريخ الأشوري متوافق مع الكتابي في هذا الجزء يطرح علينا د. أ. حججه الدامغة علي خطأ من يقولون بأن الأرض عمرها ستة آلاف سنة، إذ يقول نص كلامه: "أما الأصوليون فعندما تسألهم عن عمر الأرض، فإنهم يجيبونك بأن عمرها لا يزيد عن ستة آلاف سنة". وبعد أن يشرح كيف يخلص الخلقيين إلي نتائجهم بأن الخليقة عمرها ستة آلاف سنة يتساءل قائلا "كيف يتعامل انسان العصر الحديث مع هذا الكلام؟ خاصة وأنه لا يأتي علي لسان أشخاص منتمين إلي عصر ما قبل الحداثة، وإنما علي لسان أشخاص معاصرين يعيشون معنا في القرن الحادي والعشرين. كيف يتعامل المصريون مثلا مع هذا الكلام؟ وهم الذين يعتبرون أنفسهم أبناء حضارة عمرها سبعة آلاف سنة؟ هل عمر الحضارة المصرية أكبر من عمر الأرض؟" (ص 31 – 32). أما عن اندهاش د. أ. من الإعتقاد بأن الأرض عمرها ستة آلاف سنة يأتي علي لسان أشخاص يعيشيون في عصر ما بعد الحداثة في القرن الحادي والعشرين، فهو كلاما هلاميا مرسلا لا يوجد به حجة علمية أو تاريخية أو كتابية محددة تدحض الإعتقاد بأن عمر الخليقة ستة آلاف س

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (8)

إِجابة 8: نظرية الانفجار الكبير ليست علما تجريبيا بشهادة علماء الكونيات أنفسهم تحت هذا العنوان يحدثنا د.أ. عن نظرية الانفجار الكبير فيقول "تُرجع نظرية الانفجار الكبير  The Big Bang والتي تعد الآن نظرية عيارية راسخة أصل الكون إلى انفجار هائل حدث في نقطة متناهية الصغر أطلق عليها اسم: المفردة Singularity قبل حوالي 13.7 مليار سنة وبدء التمدد بسرعة تفوق سرعة الضوء مليار مليار مرة وكانت هذه السرعة مضبوطة بإحكام لا تؤدي إلى انهياره على نفسه فهي بالتالي سرعة حرجة منضبطة بشكل دقيق جدا". (ص 29). بغض النظر عن لا معقولية فرضية الانفجار الكبير بأن مثل تلك الذرة المفردة والمتناهية الصغر حوت في داخلها كل المعلومات والقوانين والمادة، اللازمة لإخراج مثل هذا الكون شديد النظام والتعقيد والكبر، وبغض النظر عن أن النظام الدقيق والشديد للمجموعة الشمسية، والذي نرى مثيله في الذرة التي تدور داخلها الإلكترونات حول النواة، مما يثبت وجود مُصَمِّم ترك بصمته على كل خليقته، لا يمكن أن يكون قد أتي نتيجة انفجار عشوائي تحكمه الصدفة بحسب بالنموذج الدارويني، وبغض النظر عن الحماسة الشديدة