المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (14)

إِجابة 14: الطوفان الكتابي حدث تاريخي بلا زخارف أسطورية ومُدَعَّم بالأدلة الجيولوجية يستهل د. أ. حديثه عن الطوفان الكتابي، بقوله أنه لا علاقة بين الكوارث التي تحل على الدول وبين الشرور المرتكبة من شعوب تلك الدول. مثل التسونامي الذي ضرب شواطئ المحيط الهندي منذ عدة سنوات، فهو ليس دليلا على شرور تلك الأمة. وفي محاولة د.أ. لإثبات وجهة نظره يستخدم قول المسيح بأن الجليليون الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم لم يكونوا أشر من غيرهم من الجليليين، وأن الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم لم يكونوا أكثر شرا من باقي أورشليم. (ص 69 – 75) وفي هذا خلطا شديدا للأوراق من طرف د.أ. لأن لا أحد يحق له القول أن هذه الكارثة أو تلك جاءت كدينونة من الله إلا الله نفسه دَيَّان كل الأرض العارف القلوب والأسرار وكل شيء مكشوف أمامه، فهو الذي يدين ويبرر. ومن ثم فليس من حق د.أ. أن ينفي العلاقة بين الكوارث التي تحل على الدول والشرور المرتبكة من شعوب تلك الدول. خاصة وأنه في أقوال الرب يسوع ما يؤيد أن الطوفان حادثة تاريخية حقيقية، حلت على العالم القديم بسبب شرورهم. والدليل على ذلك هو أن الرب ي

إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (13)

إِجابة 13: العلم الحديث يؤيد أحداث الخلق والسقوط أولا خلق حواء من ضلع آدم يقول د. أ. "ثم نقرأ عن خلق حواء عن طريق عملية جراحية فيها أخذ الرب ضلعا من أضلاع آدم وملأ مكانها لحما. ربما جاء إلهام الكاتب في هذا الأمر من حقيقة الأضلاع الناقصة في القفص الصدري والموجودة في الرجل والمرأة على حد سواء" (ص 55). إذا فحسب وجهة نظر د. أ. أن كاتب التكوين، أخذ يتحسس قفصه الصدري فوجد أن هناك بعض الضلوع الناقصة، ومن ثم أستلهم من ذلك قصة خلق الرب لحواء من ضلع آدم. ولكن الأبحاث العلمية الحديثة تؤكد عكس ما يدعي به د. أ. في قوله السابق بأن كاتب التكوين استوحي خلق الله لحواء من ضلوع آدم من الفراغ الموجود في القفص الصدري، فقد أظهرت تلك الدراسات الحديثة، التي قام بها علماء علمانيون لا صفة دينية لهم، بأن اختيار الله لخلق حواء من أحد ضلوع آدم كان قرارا طبيا مدروسا، نظرا لتمتع ضلوع القفص الصدري بخاصية إعادة نموها. أشارت صحيفة الديلي ميل [1] الإلكترونية إلى أبحاث جديدة بقيادة الأستاذة المساعدة للخلية والأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا فرانسيسكا مارياني تؤكد إمكانية إعادة نمو ضلوع