إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (13)


إِجابة 13:

العلم الحديث يؤيد أحداث الخلق والسقوط



أولا خلق حواء من ضلع آدم

يقول د. أ. "ثم نقرأ عن خلق حواء عن طريق عملية جراحية فيها أخذ الرب ضلعا من أضلاع آدم وملأ مكانها لحما. ربما جاء إلهام الكاتب في هذا الأمر من حقيقة الأضلاع الناقصة في القفص الصدري والموجودة في الرجل والمرأة على حد سواء" (ص 55). إذا فحسب وجهة نظر د. أ. أن كاتب التكوين، أخذ يتحسس قفصه الصدري فوجد أن هناك بعض الضلوع الناقصة، ومن ثم أستلهم من ذلك قصة خلق الرب لحواء من ضلع آدم.

ولكن الأبحاث العلمية الحديثة تؤكد عكس ما يدعي به د. أ. في قوله السابق بأن كاتب التكوين استوحي خلق الله لحواء من ضلوع آدم من الفراغ الموجود في القفص الصدري، فقد أظهرت تلك الدراسات الحديثة، التي قام بها علماء علمانيون لا صفة دينية لهم، بأن اختيار الله لخلق حواء من أحد ضلوع آدم كان قرارا طبيا مدروسا، نظرا لتمتع ضلوع القفص الصدري بخاصية إعادة نموها.

أشارت صحيفة الديلي ميل [1] الإلكترونية إلى أبحاث جديدة بقيادة الأستاذة المساعدة للخلية والأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا فرانسيسكا مارياني تؤكد إمكانية إعادة نمو ضلوع القفص الصدري. وأشار المقال إلى إحدى الحالات التي عاد فيه نمو أحد الضلوع بعد أن كان ما تبقى منه فقط هو 8 سم من العظمة و 1 سم من الغضروف، وقد استغرق إعادة النمو هذا ستة أشهر. وللتأكد من ذلك قام فريق البحث الطبي السابق الإشارة إليه بتجربة ذلك على الفئران، وجدوا أن الضلوع التي أزيلت عادت في النمو من جديد ولكن بشرط وجود "البيرىكوندريوم" (النسيج الليفي الضام للغضروف).

الأكثر إثارة من ذلك هو أنه تم تخليق أذني صبي من ضلوع قفصه الصدري. فبحسب ما ذكر موقع بي بي سي [2] في مقال بعنوان "إعادة خلق أذني صبي من ضلوعه". فإن كيران، وهو صبي عمره تسعة سنوات، وُلِدَ بدون أذنين. ولسبب معاناته وشعوره بالاختلاف عن رفاقه، فقد قررت والدته زرع أذنين له. فقاموا بأخذ أجزاء بعض الغضاريف من ستة من ضلوعه، ثم قاموا بقطعها وتشكيلها وخياطتها. ثم قاموا بإدخالها في جيوب جلدية، وعن طريق شفطها تأخذ شكل الأذن على الجانبين. والمستشفى التي تمت بها تلك الجراحة تجري حوالي أربعون عملية جراحية من هذا النوع في العام. والعملية هدفها تجميلي وليس لتحسين السمع.

إذا فقول موسى بأن الله اختار عظام القفص الصدري دوناً عن باقي عظام الجسم كالكتف أو الظهر أو الذراع، وتأكيد العلم لإمكانية إعادة نمو ضلوع القفص الصدري، يثبتان أن خلق حواء من ضلع آدم لم يكن مستوحى من أسطورة، أو أن من كتب ذلك أخذ يتحسس قفصه الصدري فوجد به فراغا، ولكنه لا شيء سوى أنفاس الله. فالكاتب الحقيقي للإصحاحات الأولى من التكوين هو الخالق الذي يعلم أدق تفاصيل خليقته.

وفيما يتعلق بحواء، فإن العلم الحديث أثبت انحدار جميع البشر من أم واحدة أسموها Mitochondrial Eve  أي "حواء الميتوكوندريا" ، نظرا لأن الميتوكوندريا، وهي ذلك الجزء الموجود في نواة الخلية والمسئول عن تصنيع الطاقة التي تحتاجها الخلية، يتم توارثه من الأم دون الأب. وإلى وقت قريب كان يُعتقد بأن هذه الأم البشرية عاشت في فترة ما بين 100,000 إلى 200,000 عام مضت. ولكن الأبحاث العلمية الحديثة التي أجريت على ذلك أظهرت أن تلك الأم البشرية عاشت منذ ستة آلاف سنة، وذلك عن طريق حساب معدلات تحول جينات الميتوكوندريا، وعلى حد تعبير ما جاء في أحد مقالات مجلة Science رفيعة المستوى [3]، تقول آن جيبونز:

"وبغض النظر عن السبب، فإن التطوريين أكثر قلقا بخصوص نتيجة التحورات الجينية الأسرع. على سبيل المثال: فقد قام الباحثون بحساب عمر حواء الميتوكوندريا – وهي المرأة التي أورثت دي. إن. إيه. الميتوكوندريا mtDNA الخاص بها لكل البشر الأحياء – عاشت ما بين 100,000 إلى 200,000 عام مضت في أفريقيا. وباستخدام الساعة الجديدة فإن ذلك يكون ستة آلاف سنة محض". [4]

وسارفاتي يؤكد ذلك أيضا بقوله: "اعْتَقَدَ أنصار التطور أن لديهم دليلا واضحا ضد التأريخ الكتابي في سفر التكوين، لأنه يُفْتَرَض أن 'حواء الميتوكوندريا' عاشت قبل 200 ألف عام. ومع ذلك، تُظْهِرُ الأدلة الحديثة أن الحمض النووي للميتوكوندريا يَتَحَوَّر أسرع بكثير مما كان يُعْتَقَد سابقا. إذا طُبِّقَ هذا الدليل الجديد على 'حواء الميتوكوندريا' ، فإنه يشير إلى أنها عاشت فقط من 6000 إلى 6500 سنة مضت. وهذا طبعا يتوافق مع ما أُشِيرِ إليه كتابيا بعُمْرْ "أم كل حي" (تكوين 3: 20)، إلا أن ذلك لغزا لمعتنقي التطور والأزمنة السحيقة". [5]

طبعا لا يقصد التطوريين باستخدامهم لاسم حواء الإشارة إلى حواء التي وردت في الكتاب المقدس، ولكن إلى أم واحدة لجميع البشر الحاليين أورثتهم ذلك الجزء من دي. إن. إيه الميتوكوندريا. قد لا يكون هذا دليل قاطع على صحة الكتاب المقدس، ولكنه دليل قاطع على توافق هذا الأخير مع العلم التجريبي، في كون البشر الحاليين ينتمون إلى أم واحدة ، وأن تلك الأم عاشت منذ ستة آلاف سنة.

وبالإضافة إلى الحقيقة التي أثبتها العلم (التجريبي) مؤخرا بانحدار كل البشر الحاليين من أم واحدة أورثتهم ذلك الجزء من دي. إن. إيه. الميتوكوندريا أسموها "حواء الميتوكوندريا"، وفي هذا يتفق كل من العلم التجريبي والكتاب المقدس في انحدار جميع البشر (الحاليين) من أم واحدة، فقد توصل العلم التجريبي الحديث أيضا إلى حقيقة أخرى وهي انحدار كل الرجال الحاليين من أب واحد أورثهم كروموسوم تحديد الجنس، وقد أطلقوا على هذا الأب "آدم الكروموسومي"، وفي هذا أيضا لا يختلف الكتاب المقدس عن العلم التجريبي في كون انتماء الرجال الحاليين إلى أب بشري واحد أورثهم ذلك الكروموسوم الخاص بتحديد الجنس. وليس ذلك فقط بل تقول أحد الأبحاث العلمية الحديثة التي نشرت على المجلة العلمية ناتشر Nature بأن كل من حواء الميتكوندريا وآدم الكروموسومي عاشوا في نفس الوقت. وبذلك أيضا فإن العلم التجريبي يضبط خطاه ويسير في نفس خُطَىَ الحق الكتابي الذي ذكر هذه الحقيقة من آلاف السنين [6].

وإن كان د.أ. يرى أن خَلْق آدم من تراب وخلق حواء من واحدة من أضلاعه أشياء مستوحاة من الأساطير، فهناك علماء يرون أن تطور البشر هو أسطورة لم تحدث، بينما يقدم لنا سفر التكوين تأريخا حقيقيا موحى به لأصل البشر. يقول د. دون باتون (وهو عالم في فسيولوجيا النبات ويؤمن بالقراءة الحرفية لأحداث الخليقة والطوفان):

"نحن مبررون في الاقتراب من كل هذه الادعاءات حول تاريخنا [تطور البشر المزعوم] مع جرعة صحية من الشك. إن أحدا لم يكن هناك لمراقبة هذه الأحداث [تطور البشر المزعوم] والأدلة المتاحة اليوم تسمح بتفسيرات مختلفة على نطاق واسع، حتى ضمن صفوف أنصار التطور. لن يتم العثور على أي 'إنسان-قرد' حقيقي [ويَقْصِد حفرية للحلقة الانتقالية التي يزعم الداروينيون أنها دليل على تطور الإنسان من القردة الغير مُذَيَّلَة]، وذلك لأنها لم توجد أبدا. الشاهد الوحيد على أصل البشر، الله، أوحى لكاتب سفر التكوين أن يخبرنا بأنه أخذ ترابا وخلق منه الإنسان ...  (تك 2: 7)". [7]

يرى أيضا عالم التشريح المسيحي د. ديفيد منتون أنه لا يوجد حفرية حقيقية تمثل حلقة الانتقال من القردة الغير مذيلة إلى البشر. وأي حفرية يُعْلَن عنها أنها تمثل الحلقة المتوسطة بين القردة الغير مذيلة والبشر هي واحدة من هذه الاحتمالات الثلاثة: 1- دمج عظام بشرية مع عظام قردة غير مذيلة واعتبارهما فردا واحدا. المثال على ذلك هو أكذوبة بيلت داون. حيث تم لصق الجزء الأعلى من الجمجمة البشرية مع فك قرد (أورانجاتون). وليس ذلك فقط بل تم برد الأنياب في الفك لتصبح مشابهة للأسنان البشرية. 2- التشديد على خصائص بعينها شبيهة بالبشر لحفرية قرد غير مُذَيَّل، وعن طريق الخيال يتم تصعيدها لتكون مشابهة للإنسان. الكثير من حفريات القردة الغير مُذَيَّلَة والتي يزعم التطوريين أنها أسلاف البشر هي حفريات قردة تم تصعيدها لملأ الفجوة بين القردة الغير مذيلة والإنسان. وهذه تشمل كل فئة الـ (Australopithecines). وأخيرا 3- التشديد على خصائص بعينها شبيهة بالقردة الغير مُذَيَّلَة لحفرية بشرية، وعن طريق الخيال يتم تخفيضها لتكون مشابهة بالقردة الغير مُذَيَّلَة. المثال على ذلك حفريات النياندرثال والتي اكتشف فيما بعد أنها ترجع إلى بشر مثلنا تماما. خلاصة ما قاله د. منتون أنه لا يوجد أية حفرية تدل على أن الإنسان تطور من القردة الغير مذيلة، وأن كل الحفريات التي يدعون أنها تمثل ذلك أما أن تكون حفريات لقردة حقيقية أو حفريات لبشر حقيقيون مثلنا، لا حلقات متوسطة. [8]

ويعوزنا الوقت لنقل جميع ما يقوله العلماء المتشككين في الإدعاء بأن الإنسان تطور عن القردة الغير مذيلة. لكننا سنكتفي بالمثالين السابقين لدعم ما نقوله. بالإضافة لذلك، فإن هناك المئات من العلماء أيضا يشكون في الداروينية بصفة عامة. وقد نشر الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة العلمية الكبيرة بالولايات المتحدة ديسكوفري قائمة تضم المئات من العلماء الذين وقعوا على تصريحا عنوانه "انشقاق علمي عن الداروينية" يقرون فيه بأنهم متشككون في إدعاءات تلك الفرضية وأنهم يشجعون على المزيد من فحص الأدلة التي يدعي التطوريين أنها تؤيد فرضيتهم.

ثانيا حفرية ثعبان بأربعة أرجل تسلط الضوء على تاريخية إصحاحات التكوين الإحدى عشر الأولى

ويرد أيضا في نفس الصفحة للكاتب ما يوحي بأنه يرى أن الحية التي تتكلم وتمشي على أرجل ثم أصبحت غير قادرة على المشي بعد لعنة الله لها، هي قصة أسطورية بدورها. بالنسبة لأنها تتكلم فهذه معجزة، كباقي معجزات الكتاب المقدس، مثل توبيخ الحمار لبلعام، وطفو الحديد لدى إليشع، وابتلاع الحوت ليونان وبقاءه في جوفه ثلاثة أيام وثلاثة ليال يصلي ويتضرع إلى الرب إلى أن لفظه الحوت أخيرا، وتحويل الماء إلى خمر، والمشي على الماء، بل ومعجزتا الميلاد العذراوي والقيامة من الموت، واللتان هما ركيزتا المسيحية. فلو أراد د. أ. إنكار أن الحية تكلمت فعليه أيضا إنكار باقي المعجزات التي ذكرناها أيضا ليكون أكثر توافقا وترابطا ومنطقية في إيمانه.

وبالنسبة لكونها تمشي وأن المشي يتطلب أرجل وخلافه، فالمكشفات الحفرية الحديثة تجعلنا لا نستبعد ذلك فعليا، فقد اكتشف الباحثون مؤخرا في البرازيل حفرية لثعبان بأربعة أرجل، ويقول العلماء أن الأرجل لا تُظهر إمكانية أن ذلك الثعبان استطاع المشي، ولكن ربما استخدمت تلك الأرجل لمسك الفريسة وللتناسل. [9]

والسؤال الذي يثور هنا، هل هذا الثعبان ذو الأربعة أرجل هو الحية التي لُعنت من الله في (تك 3)؟ يخبرنا د. جوناثان سارفاتي، بأن لا نتسرع ونطابق بين تلك الحفرية وبين الثعبان الذي لعنه الرب والمذكور في أحداث السقوط. وذلك لأن حفريات السجل الحفري جميعا ترجع إلى الطوفان الذي حل بعد ألف وستمائة عام بعد السقوط. ولكن مع ذلك يرى أن هذه الحفرية تفسر لنا كيف تمت اللعنة على الحية الوارد ذكرها في الإصحاح الثالث من التكوين. [10]

يقول سارفاتي "نحن لا نعلم بالضبط ما الذي أوقعه الرب على الحية، ولكن من الممكن أن الرب قام بإيقاف مفعول الجينات الخاصة بإنتاج الأرجل والأرداف وكل الخصائص اللازمة للمشي. ولو كان هذا الافتراض صحيح، فإن ثمة تحولا جينيا قام بإعادة تشغيل تلك المعلومات الوراثية مرة أخرى، ولكن بصورة غير كاملة. أيضا، فإن الأجزاء الغير مستخدمة من الجينوم تكون أكثر احتمالا لتراكم التحولات الجينية بدون انتخاب طبيعي يقوم باقتلاعها. إذا، فإن كان هذا الجزء (من الجينات والخاص بإنتاج الأرجل) تم إعادة تشغيله بعد ألف سنة من السقوط، فمن الممكن أن يكون قد تم تدميره بواسطة كل التحولات الجينية. لهذا كانت النتيجة الوحيدة هي أرجل صغيرة مشوهة لا يمكن المشي عليها".

وعلى الرغم من أن سارفاتي لا يرى أن هذه الحفرية هي ما يمكن مطابقته مع الحية التي لعنت بعد السقوط في جنة عدن، إلا أن وجود هذه الحفرية يخبرنا بأن حديث سفر التكوين، عن حية كانت تمشي وأصبحت غير قادرة على المشي بسبب اللعنة التي حلت عليها، ليس ضربا من الأساطير أو الخيال.

الغريب في الأمر أن التطوريين يرون أن الثعبان الحالي تطور عن هذا الثعبان المنقرض ذوي الأرجل. أين التطور هنا؟ هل يمكن أن يعني التطور فقدان خصائص مثل الأرجل؟ وبدلا من أن يكتسب الكائن الحي كَمَّاً موسوعيا من المعلومات الجينية حتى يتطور، كيف يمكن لتلك الخسارة الجينية المتمثلة في فقدان خصائص المشي أن تُحَوِّل الميكروب إلى إنسان؟ أو الأميبا إلى عَالِم في الأميبا؟ مجرد سؤال نتركه للدكتور أوسم للإجابة عليه.

ومرة أخرى نجد المكشفات العلمية الحديثة تتوافق مع تعليم الخليقة الحرفي في الكتاب المقدس، وتدحض الفكرة القائلة بأن تعليم الخليقة مستوحى من الأساطير. إذ لو كان كاتب الكتاب المقدس هو الله، لكنا نتوقع توافقه مع العلم التجريبي الحديث، وهذا ما حدث ولا زال يحدث بالضبط.

  



[1] We can regenerate! Researchers reveal our ribs regrow if damaged - and say the same could be true for our entire skeleton By MARK PRIGG
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2756968/We-regenerate-Researchers-reveal-ribs-regrow-damaged-say-true-entire-skeleton.html
[2] Boy has ears created from ribs Fergus Walsh, Medical correspondent http://www.bbc.com/news/health-28746868
[3] http://uploads.ankawa.com/uploads/1422805122271.pdf
[4] كاتبة المقال المقتبس منه هي آن جيبونس وهي مراسلة صحفية لمجلة ساينس العلمية، وقد قامت بتغطية موضوع التطور لأكثر من عقد من الزمان. والمقال بعنوان
Calibrating the Mitochondria Clock
[5] Sarfati, Refuting Evolution, p63
[6] Genetic Adam and Eve did not live too far apart in time Studies re-date 'Y-chromosome Adam' and 'mitochondrial Eve'. by Ewen Callaway
http://www.nature.com/news/genetic-adam-and-eve-did-not-live-too-far-apart-in-time-1.13478
[7] Evolutionists Say the Oddest Things, Lita Cosner, Editor, Chapter by Don Batten, PhD, p70
[8] The New Answers Book, Book 2, Ken Ham, General Editor, Chapter by David Menton, p92
[9] A Fossil Snake with Four Legs by Ed Yong
http://phenomena.nationalgeographic.com/2015/07/23/a-fossil-snake-with-four-legs/
[10] Another leggy snake? What should creationists think? By Jonathan Sarfati
http://creation.com/another-leggy-snake

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا قام المسيح في اليوم الثالث بالذات؟

هل حقا تغير الصلاة مشيئة الله؟

أربعة أعمدة في رحلة قديس