إجابات علي كتاب "أسئلة في العهد القديم" (8)


إِجابة 8:

نظرية الانفجار الكبير ليست علما تجريبيا بشهادة علماء الكونيات أنفسهم




تحت هذا العنوان يحدثنا د.أ. عن نظرية الانفجار الكبير فيقول "تُرجع نظرية الانفجار الكبير  The Big Bang والتي تعد الآن نظرية عيارية راسخة أصل الكون إلى انفجار هائل حدث في نقطة متناهية الصغر أطلق عليها اسم: المفردة Singularity قبل حوالي 13.7 مليار سنة وبدء التمدد بسرعة تفوق سرعة الضوء مليار مليار مرة وكانت هذه السرعة مضبوطة بإحكام لا تؤدي إلى انهياره على نفسه فهي بالتالي سرعة حرجة منضبطة بشكل دقيق جدا". (ص 29).

بغض النظر عن لا معقولية فرضية الانفجار الكبير بأن مثل تلك الذرة المفردة والمتناهية الصغر حوت في داخلها كل المعلومات والقوانين والمادة، اللازمة لإخراج مثل هذا الكون شديد النظام والتعقيد والكبر، وبغض النظر عن أن النظام الدقيق والشديد للمجموعة الشمسية، والذي نرى مثيله في الذرة التي تدور داخلها الإلكترونات حول النواة، مما يثبت وجود مُصَمِّم ترك بصمته على كل خليقته، لا يمكن أن يكون قد أتي نتيجة انفجار عشوائي تحكمه الصدفة بحسب بالنموذج الدارويني، وبغض النظر عن الحماسة الشديدة التي يبديها د.أ. في حديثه عن مثل هذه الفرضية التي هي أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقيقة ولا نرى مثل تلك الحماسة في حديثه عن كلمة الله الصادقة، أحب أن أبدي اندهاشي من اللغة التي يستخدمها د. أ. بقوله "نظرية عيارية راسخة". وذلك لوصفه لها بأنها نظرية وفي نفس الوقت راسخة. وهنا نرى خلطا لبعض المفاهيم من جديد، فلا يوجد نظرية راسخة، لأنه إن وجدت لأضحت بذلك حقيقة علمية غير متنازع عليها وليست نظرية. وهي إلى يومنا هذا لا يزال يُنظر إليها باعتبارها مجرد فرضية من بين فرضيات أخرى كما سَنُيّن ذلك.

يقول أستاذ الأحياء والتشريح ديفيد منتون (وهو مسيحي يؤمن بالقراءة الحرفية التاريخية لأيام الخليقة وَبِكَوْن صغير العمر) في إيضاحه للفرق بين النظرية والحقيقة العلمية والقوانين الثابتة: أن هناك اعتقاد خاطئ بأن النظريات الجيدة تصبح حقائق، وأن النظريات الجيدة جدا تصير في النهاية قوانين ثابتة. لكن هذه التصنيفات الثلاثة قد تنطبق على نفس الشيء في نفس الوقت. مثل الجاذبية الأرضية من حيث كونها نظرية وحقيقة وقانون. فالجاذبية الأرضية حقيقة. وعلى الرغم أننا لا نستطيع أن نراها إلا أننا نستطيع أن نلحظ أثار تلك القوة في كل مرة نُسْقِط فيها شيء على الأرض. ومع كونها حقيقة، بيد أن هناك نظرية للجاذبية الأرضية تحاول شرح كيفية حدوث تلك الظاهرة. ولأننا لا نعلم كيفية حدوث الجاذبية فلذلك نجد الكثير من النظريات تحاول شرح ذلك. وهناك أخيرا قانون الجاذبية الأرضية، والذي صاغه إسحق نيوتن العَالِم المسيحي الكتابي، في صورة معادلة رياضية تُبَيِّن العلاقة بين الكتلة والمسافة والقوة الجاذبة. فالحقيقة العلمية هي حدث طبيعي قابل للمشاهدة والرصد في الوقت الحاضر، والنظرية العلمية هي محاولة لشرح كيفية هذا الحدوث، والقانون العلمي هو وصف رياضي لذلك الحدث الطبيعي. [1]

وتطبيقا لذلك نقول أن نظرية الانفجار الكبير هي محاولة واحدة من مجموعة محاولات كثيرة لتفسير ظواهر كوزمولوجية يتم رصدها في الحاضر. وهذه الظواهر مثل تزايد المسافات بين المجرات و بعضها البعض يوما بعد يوم، وكل من الخلفية الإشعاعية والبنية الضخمة له، وقانون هابل. ونظرية الانفجار الكبير ليست هي النظرية الوحيدة الموجودة على الساحة لتفسير تلك الظواهر. بل هناك ما يُعْرَف بالنظريات البديلة Alternative Theories . ففي مقال نشر على المجلة العلمية الإلكترونية رفيعة المستوى ديسكوفر بعنوان: "ثلاثة نظريات يمكنها أن تنسف نظرية الانفجار الكبير"، يقول الفيزيائي وعالم الفضاء والكاتب آدم فرانك أن العالمان الفضائيان بول ستاينهارد ونيل توروك ومجموعة أخرى من العلماء، طوروا هذه الرؤى العلمية كبديل أكمل لنظرية الانفجار الكبير السائدة في علم الفضاء باعتبارها سفر تكوين هذا العلم. فبينما تقول نظرية الانفجار الكبير أن الكون جاء منذ حوالي 13.7 مليار عام نتيجة انفجار في لحظة، فإن النظرية الجديدة تقول أن الكون يلد نفسه ثم يعيد ولادة نفسه في دورة غير متناهية من الخلق الذاتي. ويمضي البروفيسور آدم فرانك في قوله أن هؤلاء العلماء الكافرين – ويقصد كفرهم بنظرية الانفجار الكبير – اتفقوا على شيء واحد: أن نظرية الانفجار الكبير لم تعد ترسم الحدود لما يمكن للعقل الإنساني استكشافه. [2]

وعن عدم كونها "راسخة" وأنها ليست النظرية الوحيدة لتفسير الظواهر الكوزمولوجية السابق ذكرها، يقول أيضا عالم الكيمياء جوناثان سارفاتي بالاشتراك مع باحث آخر في مقال بعنوان "ناقد الانفجار الكبير يموت"، أن عالم الفضاء والرياضيات السير فريد هويل، مع كونه غير مسيحي، كان من أشد المعارضين لكل من "الداروينية" و"الانفجار الكبير". فقد قدم نظرية بديلة لنظرية الانفجار الكبير مع عالم آخر يدعي هيرمان بوندي والنظرية تسمي "الحالة الثابتة"  Steady State. وفي إحدى حلقاته الإذاعية لإذاعة بي. بي. سي. صاغ السير فريد هويل تعبير "الانفجار الكبير" بهدف السخرية منها معتبرا تلك النظرية منافية للعقل. فكتب هويل قائلا "يشير علم الكونيات بحسب فرضية الانفجار الكبير إلى حقبة لا يمكن الوصول إليها بأي صيغة لعلم الفلك، ولأكثر من عقدين من الزمان لم تنجح في تقديم تنبؤا علميا واحدا". [3] وبقوله "حقبة لا يمكن الوصول إليها" يُخْرِج السير فريد هويل نظرية الانفجار الكبير خارج مجال العلوم التجريبية المنصبة على الظواهر الطبيعية المتكررة والقابلة للرصد.

والأمثلة على العلماء المتشككين في نظرية الانفجار الكبير كالتفسير الوحيد لبعض الظواهر الكونية كثيرة، وسنبدأ هنا بمثال شامل لمجموعة من العلماء المتشككين في تلك الفرضية كدليل على عدم رسوخها بعكس ما ذكر د.أ. أعلاه. ففي خطاب مفتوح جاء على الصفحة الإلكترونية Cosmology Statement إلى المجتمع العلمي مُوَقَّع بواسطة المئات من كبار العلماء والباحثين يعبرون فيه عن شكوكهم في نظرية الانفجار الكبير كالنموذج العلمي السائد، أو بالحري كالنموذج العلمي الوحيد الذي تم فرضه عَنْوَة على الساحة العلمية. ومن ضمن ما جاء في الخطاب أن نظرية الانفجار الكبير تعتمد في يومنا هذا على مجموعة متزايدة من الكيانات الإفتراضية، وهي أشياء لم نرصدها أبدا. وأبرز الأمثلة على ذلك التضخم الكوني، المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والتي بدونها يوجد تناقض قاتل بين ما تم رصده بواسطة علماء الفضاء وبين تنبؤات نظرية الانفجار الكبير. وذُكر أيضا في الخطاب أن نظرية الانفجار الكبير ليست هي الإطار العلمي الوحيد المتاح لفهم تاريخ الكون، بل هناك نظريات أخرى وجيهة. ولكن السبب في انتشار النظرية يرجع لأسباب مالية وليس في قصور النظريات الأخرى. وأنه في المجتمع العلمي لعلماء الفضاء الآن لا يتم التساهل مع الشك والانشقاق العلمي ، بل ويتم الحجر على العلماء الصغار وتوجيه الأوامر لهم لكي يظلوا صامتين إن كان لديهم اعتراض على نموذج الانفجار الكبير السائد. والأكثر من ذلك هو أن ما يتم رصده اليوم في مجال علم الفضاء لا يُفَسَّرُ إلا من خلال نظرية الانفجار الكبير. ويتم الحكم على صحته أو خطئه من خلال مطابقته بتلك النظرية السائدة، مما يعكس حالة التكريس السائدة لعقلية عقائدية مُنَافِية لروح البحث العلمي الحر. واليوم جميع الموارد المالية والتجريبية يتم تكريسها للإنفاق على فرضية الانفجار الكبير فقط. وفي نهاية الخطاب يقول أولئك العلماء أن هذا الانحياز الواضح يجعل من البحث العلمي النزيه أمرا مستحيلا. ولإصلاح ذلك فنحن نحث المؤسسات التي تقوم بالإنفاق على الأبحاث العلمية في علم الفضاء بتخصيص جزء كبير للتحقيق في النظريات البديلة لنظرية الانفجار الكبير والتناقضات الرصدية لتلك النظرية أيضا. والجدير بالملاحظة هنا أن ما ذكره هؤلاء العلماء عن فرضية الانفجار الكبير كفيل بأن يخرجها خارج مجال العلوم التجريبية الرصدية، ومن إثم إدراجها تحت بند العلوم التأريخية المؤسسة على فرضيات لا يمكن التحقق منها بوسائل العلم التجريبي من تجربة وملاحظة، وإمكانية تكرار التجربة مرات كثيرة بنفس النتائج. (ملحوظة: هذا الخطاب نُشِرَ في المجلة العلمية "نيوساينتيست" بتاريخ 24 مايو 2004 بحسب ما ذكر الموقع نفسه). [4]

بل والأكثر من ذلك فإن عالم الفيزياء الدكتور جون هارتنت (وهو مسيحي يؤمن بتاريخية الإصحاحات الإحدى عشر الأولى من سفر التكوين) يقول، في الكتاب الذي كتبه بالاشتراك مع تسعة من العُلَمَاء حملة الدكتوراه كل في مجاله لدحض فرضيتا التطور والانفجار الكبير، أن علماء الفلك أنفسهم يقرون بأن نقطة ضعف علم الفلك تكمن في عدم كونه علما تجريبيا، وأن ذلك العلم برمته يندرج تحت بند العلوم التأريخية لأنه ينطوي على محاولة لإعادة بناء تاريخ الكون من خلال عمليات الرصد في الوقت الحاضر. ويمضي البروفيسور هارتنت في قوله أنه بما أن موضوع علم الفلك هو نظرة فلسفية للعالم ولنشأة الكون أكثر من كونه علما تجريبيا، فما هي الحقائق التي تتوقع أن تقبلها منه؟ ونترك إِجابة هذا السؤال للدكتور أوسم! [5]

ونقلا عن ما جاء في الكتاب الذي قام بتحريره اللاهوتي وعالم تاريخ الجيولوجيا تيري مورتنسون – وهو يؤمن بالقراءة التاريخية لأحداث الخلق والطوفان – يقول ريتشارد ليو، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ألاباما، أيضا ما يؤكد أن علم الكونيات بما في ذلك نظرية الانفجار الكبير ليس علما تجريبيا مثل علم الفيزياء الفلكية. وعلى حد تعبيره فإن: "الكوزمولوجي ]علم الكونيات الذي تندرج تحته نظرية الانفجار الكبير[ ليس حتى علم الفيزياء الفلكية، جميع الافتراضات الأساسية في هذا الحقل غير مؤكدة (أو غير قابلة للتحقق منها) في المعمل، والباحثون مستريحون لاختراعهم أشياء مجهولة لشرح المجهول". [6]

يقول أيضا ماركوس تشاون (مستشار علم الكونيات للمجلة العلمية رفيعة المستوى: نيوساينتيست)، في مقال له جاء على الموقع الإلكتروني لتلك المجلة:

'أنظر إلى الحقائق'، يقول ريكاردو سكاربا من المرصد الأوروبي الجنوبي في سانتياجو، تشيلي. 'إن نموذج الانفجار الكبير الأساسي يفشل في التنبؤ بما نلاحظه في الكون من خلال ثلاث طرق رئيسية'. إن درجة حرارة الكون الحالي، وتوسع الكون، وحتى وجود المجرات، قد جعل علماء الكونيات يتدافعون بحثاً عن الإصلاحات. يقول سكاربا: 'في كل مرة فشل نموذج الانفجار الكبير الأساسي في التنبؤ بما نراه، كان الحل هو أن ننسحب على شيء جديد – التضخم، المادة المظلمة والطاقة المظلمة'. ثم يضيف تشاون قائلا:

بالنسبة لسكاربا وزملائه المنشقين، فقد بلغت عملية الترقيع مستوى غير مقبول. كل ذلك من أجل إنقاذ الفكرة التي مفادها أن الكون قَفَزَ إلى الوجود وهو في حالة ساخنة كثيفة [يقصد نظرية الانفجار الكبير]. يقول إريك ليرنر، وهو رئيس فيزياء البلازما في لورانسفيل في غرب أورانج بنيو جيرسي: 'هذا ليس علمًا' [يقصد نظرية الانفجار الكبير]. 'تنبؤات نظرية الانفجار الكبير خاطئة باستمرار ويتم إصلاحها بعد الحدث'. لدرجة أن 'النموذج المعياري' الحالي لعلم الكونيات قد أصبح مزيجاً قبيحاً يشتمل على نظرية الانفجار الكبير الأساسية، والتضخم، بالمساعدة السخية للمادة المظلمة والطاقة المظلمة. [7]

أما بالنسبة لإمكانية التوفيق بين نظرية الانفجار الكبير وتعاليم الكتاب المقدس، يُصَرِّح عالم الفيزياء الفلكية الدكتور جاسون لايل – وهو بالمناسبة أيضا مسيحي يؤمن بالقراءة التاريخية لأحداث الخلق والسقوط والطوفان – أنه لا يمكن التوفيق بين نظرية الانفجار الكبير وأحداث الخليقة بحسب كلمة. فالانفجار الكبير هو تفسير مجيء الكون طبيعيا بدون معجزة، بينما يخبرنا الوحي المقدس عن معجزة الخلق من العدم. وبمقارنة كل منهما سنجد أنهما يختلفان جذريا في نقاط كثيرة، وسنذكر بعضها فقط: ترتيب أحداث الخلق مختلف، فنظرية الانفجار الكبير تقول أن النجوم تكونت منذ مليارات السنين الماضية ثم تكونت الأرض بعد ذلك. بينما يقول الكتاب المقدس أن الأرض خُلِقَتْ في اليوم الأول ثم بعد ذلك النجوم في اليوم الرابع. كما أن الانفجار الكبير لا يخص الماضي فقط ولكن المستقبل أيضا، وفي هذا أيضا يختلف عما يعلمه الكتاب المقدس. فبحسب الانفجار الكبير سيموت الكون نتيجة ما يسمي بـ "الموت الحراري" Heat Death حينما تصل كل الأشياء في الكون إلى نفس درجة البرودة وستنعدم حينها الطاقة القابلة للاستخدام. أما ما يعلمه الكتاب المقدس عن المستقبل فهو أن الله سيدين العالم ثم يخلق "جنة جديدة" أو "سماوات جديدة وأرض جديدة" نظل فيها للأبد. وهذا مختلف تماما عن الموت الحراري الذي تعلم به نظرية الانفجار الكبير ويرى د. لايل أن تلك النظرية لا تخدم الإيمان بالله الإله الواحد ذو السلطان Theism بل تخدم عقيدة الربوبية Deism ، وبالتالي تقود للإيمان بإله أعطي شرارة البدء وجلس يراقب قوانين الطبيعة تتولي الأمر من بعده. وهذا ليس المفهوم الكتابي عن الله، فالله بحسب الكتاب المقدس خلق العالم بطريقة معجزية خارقة للطبيعة ولا يزال حافظا وحاملا له بكلمة قدرته (عب 1 : 3)، وهو متداخلا بشدة في تفصيلاته. [8]

وبينما يحاول التطوريين أن يتجنبوا المعجزات – لأنها تتطلب وجود إله للقيام بها – عن طريق تفسير نشأة الكون من خلال قوانين الطبيعة، ها هم يناقضون أنفسهم بأنفسهم ويلجئون إلى تعليق قوانين الطبيعة نفسها. وفي هذا يقول عالم الفيزياء البروفيسور بول دايفس أن نظرية الانفجار الكبير: "تمثل التعليق اللحظي للقوانين الطبيعية، الفوضى المفاجئة، الحادة والعنيفة، والتي سمحت لشيء أن يأتي من العدم، إنها تمثل معجزة حقيقية تسمو فوق القوانين الطبيعية..". [9] إن ما يحاول المنظور الكوني الدارويني والطبعاني إنكاره، أي المعجزات الكتابية، أضطر للاعتراف به، ولكن بعد إعطاءها شكلا شبه علميا. ولكن بالنسبة للمسيحي، مثل د. أ. ما الفائدة من مزج شيء مثل نظرية الانفجار الكبير، والمؤسسة على منظور كوني طبعاني هدفه الإطاحة بالأمور الفائقة للطبيعة وبالتالي بفكرة الخالق من الأساس، مع تعليم الخلق الكتابي التاريخي والذي يُعَلِّم بوجود خالق خلق من العدم بكلمته المحض ولا يزال حامل لكل الأشياء بكلمة قدرته أيضا؟ لماذا تُدْمَج نظرية الانفجار الكبير التي تريد استثناء المعجزي والفائق للطبيعة، مع الخلق الكتابي الذي يخبرنا بأن الله خلق بكلمته من العدم "قال فكان .. أمر فصار" (مز 33 : 9)؟

والأدلة الكتابية على عدم صحة نظرية الانفجار الكبيرة كثيرة، ومنها عدم إمكانية التوفيق بين ترتيب أحداثها المزعومة، وترتيب أحداث الخلق الكتابي. ولكننا سنترك ذلك لإجابة 9 في حديثنا عن الأسباب التي تجعلنا لا نؤمن أن الله استخدم التطور في الخلق، نظرا لأن نظرية الانفجار الكبير هي أيضا تطورا كوزمولوجيا للكون.





[1] Evolutionism—Is There Such a Word? By David Menton
https://answersingenesis.org/theory-of-evolution/evolutionism-is-there-such-a-word/
[2] 3 Theories That Might Blow Up the Big Bang by Adam Frank
http://discovermagazine.com/2008/apr/25-3-theories-that-might-blow-up-the-big-bang
[3] Big bang critic dies (Fred Hoyle) by Greg Demme and Jonathan Sarfati
Journal of Creation 15(3):6–7—December 2001
http://creation.com/big-bang-critic-dies-fred-hoyle
[4] Comology Statement
http://homepages.xnet.co.nz/~hardy/cosmologystatement.html
[5] Evolution's Achilles' Heels By multiple PhD scientists, pages 215-231
[6] Searching for Adam: Genesis & the Truth about Man's Origin, Terry Mortenson, p489
[7] Did the big bang really happen? By Marcus Chown, New Scientist, web article, 29 June 2005
https://www.newscientist.com/article/mg18625061-800-did-the-big-bang-really-happen/
[8] Does the Big Bang Fit with the Bible? By Dr. Jason Lisle
https://answersingenesis.org/media/video/bible/big-bang-fit-bible/
[9] Tornado in a Junkyard by James perloff, page 123

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا قام المسيح في اليوم الثالث بالذات؟

هل حقا تغير الصلاة مشيئة الله؟

أربعة أعمدة في رحلة قديس