هادمين ظنونا (2)


تأليه العلم والعلوم الزائفة



رأينا في إجابتنا الأولى أن الصراع بين رجال الكنيسة ورجال العلم لم يكن بسبب التمسك المتزمت للكنيسة بالكتاب المقدس والمبني على أخطاء علمية واردة به (حسب زعمهم). ورأينا أيضا أن هذا الصراع تم فبركته بواسطة بعض العلماء لخلق فرص عمل لهم ولسحب البساط من تحت رجال الدين المسيحيين الأتقياء الذين كانوا يمارسون العلم لحبهم المحض له. أي أنه لا يوجد صراع بين ما يعلمه الكتاب المقدس وبين المكشفات العلمية الحديثة، هذا من ناحية. ولكن من ناحية أخرى، نود أن نضيف إلى ما سبق، هو أنه يوجد فعلا صراعا حقيقيا مع الكتاب المقدس، ولكن هذه المرة بينه وبين وأشباه العلوم الداروينية. وذلك لأن هذه الأخيرة ليست سوى عقيدة مرتدية عباءة العلم. إنها ديانة أخرى مُضَادة ومُعَادِية للمسيحية. إن هناك صراعا حقيقيا بين العقيدة المسيحية المنسوجة في التأريخ الكتابي وبين العقيدة الطبعانية الإلحادية والمنسوجة في التأريخ الدارويني المزعوم لنشأة الكون وظهور الحياة وتنوعها.

لقد تَحَيَّنْتْ الداروينية فرصة صعودها في وقت مناسب جدا. فقد صدر كتاب أصل الأنواع وسط تفاؤل كبير وثقة متزايدة في منجزات العلم الحديث. هذه الخلفية التاريخية للثقة المتنامية في العلم لم تسمح للكثيرين بالتمييز بين العلم التجريبي المؤسس على رصد الظواهر الطبيعية، وبين العلوم التأريخية المبنية على افتراضات حول الماضي والتي لا يمكن التحقق منها بأدوات العلم التجريبي. وهذه الثقة في إنجازات العلم الحديث هي ما يُسَمَّىَ بـ "العَلْمَوِيَّة" Scientism. وهي ليست ثقة متوازنة في العلم تدرك حدوده وإمكانياته، بل مُبَالَغْ بها إلى حد تأليه هذا الأخير. لهذا يمكننا أن نُعَرِّف العَلْمَوِيَّة بأنها المغالاة الشديدة في إمكانيات العلم وصلاحيته لحل كل مشاكل الكون بما فيها الأمور الميتافيزيقية الإيمانية. أو طبقا لتعريف قاموس ميريام ويبستر الإنجليزي هي: "الثقة المبالغ فيها في فعالية طرق العلم الطبيعي في تطبيقها على كل مجالات البحث كالفلسفة والعلوم الاجتماعية والإنسانيات". تقول أيضا موسوعة أندريه لالاند الفلسفية في تعريف مُصْطَلَحَ "عَلْمَوِيَّة" بأنها: "للدلّ على فكرة أن العلم .. يُعَرِّفُ إلى كل الأشياء كما هي، ويحلُّ كل المسائل الواقعيّة، ويكفي لإشباع كل حاجات العاقلة البشرية المشروعة". [1]

المثير للدهشة أن العَلْمَوِيَّة لا تشكل خطر على الإيمان بالله فقط ولكنها أيضا خطرا على العلم التجريبي الحقيقي. وهذا ما دفع بعض رجال العلم والمفكرين لإيضاح الفرق بين العلم الحقيقي والعَلْمَوِيَّة التي تَنْسب لنفسها إمكانية زائفة بالإجابة على كل الأسئلة، بما في ذلك ما يتعلق بالوجود الإنساني. خذ مثلا ما يقوله الكاتب والفيلسوف والناقد الأمريكي ليون ويزلتير عن العَلْمَوِيَّة ، بحسب ما ذكر موقع جامعة ستانفورد أو موقع مجلة "الجمهورية الجديدة" التي تَرَأَّسَ تحريرها لأكثر من ثلاثة عقود، يقول ويزلتير: "إن العَلْمَوِيَّة ليست كالعلم. العلم بركة أما العَلْمَوِيَّة فهي لعنة. وأعني أن العلم هو ما يقوم به العلماء الممارسون من علم يعي بذكاء حدود قدراته، ويعترف متواضعا بطبيعة استنتاجاته المؤقتة. ولكن العَلْمَوِيَّة عقائدية وتروج اليقينيات. ودائما على أهبة الاستعداد لحل كل مشكلة. ولأنها تعتقد أن الحل لكل مشكلة علمي، فهي تقدم إجابات علمية لأسئلة غير علمية. وبسبب تفضيلها للتفسير الشمولي فإن العَلْمَوِيَّة تُحَوِّلُ العلم إلى أيدولوجية، الأمر الذي يُعْتَبَر خيانة للروح التجريبية الاختبارية للعلم". [2]

يؤكد ذلك أيضا الكاتب ورائد الفضاء والفيزيائي الأمريكي آدم فرانك في مقال له نُشِرُ على موقع NPR الإخباري بعنوان "قوة العلم وخطورة العَلْمَوِيَّة "، يقول فيه: "إن فاعلية العلم تُوَلّدُ قوة انجذاب للمدافعين عن افتراضاتهم الفلسفية. وهؤلاء هم الذين يريدون إخفاء معتقداتهم خلف عباءة شرعية المشروع العلمي. وهنا نجد العَلْمَوِيَّة تُطِلُّ علينا برأسها القبيح.. العَلْمَوِيَّة أثر سيئ نتج عن نجاح العلم في شرح العالم الطبيعي. وفي الحقيقة إنه لأمر مفيد أن نوضح كيف تُظْهِر العَلْمَوِيَّة نفسها، لأن ذلك سيساعدنا على فهم الضرر الذي يلحق بالمشروع الحقيقي الذي ينتظرنا: ألا وهو بناء الفضاء لمختلف أطياف البشر في ثقافة تم تشكيلها تماما بالعلم". [3]

وكما رأينا، فبسبب التقدم العلمي المذهل نَمَتْ الثقة في العلوم بشكل كبير جدا حتى صار هناك اعتقاد بأن العلم قادر على تحقيق كل ما يريده الإنسان على كل المستويات معرفيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. فنُسبت هذه الثقة الزائدة عن حدها في العلم التجريبي (المؤسس على التجربة والمشاهدة) إلى كل أفرع العلوم بما فيها أيضا علم النشأة والذي يختص بدراسة أصل الحياة ويقوم على الافتراضات المسبقة.

الجدير بالذكر هنا أن هذا الاعتقاد بأن العلم قادر على الإجابة عن كل الأسئلة التي تواجه الإنسان، ومع كونه اعتقادا جذريا متطرفا في حد ذاته، فإنه يجد أيضا جذوره التاريخية في الفكر الإلحادي. يقول الفيلسوف المسيحي الإنجيلي المحافظ والمعاصر نورمان جايزلر أن العَلْمَوِيَّة وُلِدَت على يد عالم الاجتماع الملحد أوجست كونت: "العَلْمَوِيَّة هي الاعتقاد بأن المنهج العلمي هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف الحق. إن أبو العَلْمَوِيَّة الحديثة كان هو الملحد .. أوجست كُونْتْ .. وهو أيضا الذي بدأ دين المذهب الإنساني العلماني .. وتُعْرَف نظرة أوجست كُونْتْ أيضا بالوَضْعِيَّة وهي التي وُلِدَتْ منها الفلسفة الوَضْعِيَّة المنطقية للفيلسوف أ. جيه أير". ويضيف جايزلر قائلا أن العَلْمَوِيَّة "غالبا ما تشمل الكثير من المعتقدات الفردية، بما في ذلك الإلحاد، النظريات التطورية، مقاومة الاعتقاد بالأمور الفائقة للطبيعة [المعجزات]، والفلسفة المادية .. ". [4]

قال كُونْتْ بأن المعرفة الإنسانية الآن هي أكثر مراحل المعرفة تطورا. ويمكن أن تلخص فلسفته في مبدأ أسماه قانون التطور المعرفي. وبحسبه فإن المعرفة البشرية مرت أولا بالمرحلة اللاهوتية وهي مرحلة الطفولة واعتقاد الإنسان بآلهة شخصية، وأن الإنسان يفسر ما حوله من خلال اعتقاده بوجود اللاهوت، وأن هذا الوجود يمَكّنه من تفسير أصل الأشياء وغرضها وكل الظواهر الطبيعية أيضا. والمرحلة الثانية أكثر تطورا من الأولى وتُسَمَّىَ مرحلة الميتافيزيقا وهي مرحلة المراهقة، والمعرفة فيها ميتافيزيقية مُنْصَبَّة على الاعتقاد بوجود جوهر وعرض ومادة ووجود، ويُنْسَبُ فيها حدوث الظواهر إلى قُوَىَ مجردة. وكما تطورت المرحلة الأولى إلى الثانية، كذلك أفسحت الثانية الطريق إلى أكثر مراحل المعرفة تطورا وهي المعرفة الوضعية (الإيجابية)، من خلال طُرُقْ البحث العلمي التجريبي والمنطق، وكل ما حاول الإنسان فهمه وتفسيره من حيث أصله وغرض وجوده والظواهر جميعا ينبغي فهمه فقط من خلال العلم التجريبي البحت، وبالتالي فإن كل ما لا يمكن التحقق منها تجريبيا ينبغي أن يُرفض كخرافة. لهذا ليس من الغريب أن ينادي أيضا أوجست كونت بالمذهب الإنساني Humanism Secular كديانة إلحادية صوفية له حيث نَصَّبَ نفسه رئيس كهنة لها وعشيقته رئيسة كهنة أيضا. وقام بعمل تقويم إنساني ديني قديسيه هم فريدريك العظيم ودانتي وشكسبير. [5]

لقد تحولت الثقة الزائدة في العلم بقيادة العلماء الملحدون إلى عبادة أو ديانة أعتبر العلم فيها إِلَهَاً. وهذا ما أكده أيضا توماس بيرنيت، وهو صحفي متخصص في كتابة تقارير عن العلم، في مقال له على الموقع الإلكتروني الخاص بالرابطة الأمريكية لتقدم العلم:
قال كل من بيكون وديكارت أنه إن عرفنا طريقة عمل العالم الطبيعي فإننا بذلك نصبح "أسياد وأصحاب الطبيعة". وبعملنا ذلك يستطيع البشر التغلب على الجوع عن طريق التحديث في الزراعة، وإزالة الأمراض من خلال البحث الطبي، وفوق كل ذلك نستطيع أن نحسن جودة الحياة بشدة من خلال التكنولوجيا والصناعة. وفي النهاية سيتمكن العلم من تخليص البشر من المعاناة الغير ضرورية وميولنا في تدمير أنفسنا. ووعد هؤلاء العلماء بتحقيق ذلك من خلال العلم في الحياة على الأرض وليس في الحياة الأخرى. وبنمو هذه الطريقة بدأ صولجان العَلْمَوِيَّة في الظهور .. وفي عصر النهضة استمر المفكرون في عشقهم الجديد لقوة العلم الطبيعي. فقالوا أنه ليس فقط من الممكن للعلم أن يحسن ويزيد من جودة الحياة، بل إنه يستطيع أيضا إلى جوار ذلك ترويج الارتقاء المعنوي. حتى أن الفيلسوف والكاتب الفرنسي دينيس ديدرو قرر أن يقوم بتجميع وتنظيم وحفظ المعرفة الإنسانية حتى يكون أولادنا متعلمون أفضل وفي نفس الوقت يكون لديهم فضيلة وسعادة أكثر. وفلاسفة فرنسيون كثيرون ادعوا أن العلم يمكن أن يكون بديل للدين. لدرجة أنه أثناء الثورة الفرنسية كنائس كاثوليكية كثيرة تحولت إلى "معابد للعقل" وأقامت أوقات شبه دينية لعبادة العلم. [6]

ويرى الدكتور زكي نجيب محمود أيضا نفس الشيء: "لقد كان من أثر الصيحة الداوية التي هتف بها فرانسيس بيكون أن اندفعت أوروبا بأسرها (ماعدا روسو) تثق بالعلم وتؤمن بالمنطق في حل كل ما يعترض الإنسان من مشكلات، ولقد غَالَىَ الفرنسيون في تمجيد العقل في العصر الذي يُسَمَّىَ بعصر التنوير، والذي يمثله فولتير، إلى حد أن اتخذ الباريسيون في ثورتهم امرأة حسناء عصرية من نساء باريس وأطلقوا عليها اسم "إلهة العقل" ليدلوا بتمجيدهم إياها على اطراحهم لأساليب الفكر البالية، واعتناقهم للعقل وحده، به يستهدون دون أن يكون لغيره عليهم سلطان، ولقد استتبع هذا التمسك بالعقل ومنطقه الكفر والإلحاد والنزعة المادية في إنجلترا وفرنسا على السواء. فقال هوبز في إنجلترا: ليس في الوجود إلا ذرات في فراغ. وأخذت العقيدة الدينية في فرنسا تتقوض وتنهار، حتى زعموا أنهم أنزلوا الله من ملكوته، في نفس الوقت الذي أنزلوا فيه أسرة البوربون من عرشها، وطَغَىَ الإلحاد في فرنسا حتى أصبح بدعا (مودة) سائدا في الأندية، وحتى أخذ به رجال الكنيسة أنفسهم، وهكذا غاص الإيمان في فرنسا عندئذ، وساد العقل وانتصر". [7]

ولكن، هل فعلا كما ادَّعَتْ الوَضْعِيَّة سابقا، وكما تقول العَلْمَوِيَّة حديثا، أن العلم هو سبيلنا الوحيد لمعرفة الحق؟ يجيب عَالِمْ الرياضيات وفلسفة العلوم بجامعة أكسفورد والمفكر المسيحي جون لينكس عن هذا السؤال بالنفي: "لكن ما يُدَمِّر العَلْمَوِيَّة تماما هو خلل التناقض الذاتي القاتل الذي يَسْرِي عَبْر كل أجزاءها. لا تحتاج العَلْمَوِيَّة لدحضها إلى حجة خارجية: إنها تُدَمِّر نفسها بنفسها. وهي تعاني من نفس المصير الذي لاقاه قديما مبدأ التَحَقُّق والذي كان في صميم الوضعية المنطقية. حيث أن التصريح بأن العلم يستطيع أن يقود للحق، هو نفسه غير مُسْتَنْتَج من العلم. إنه ليس تصريحا علميا، ولكن بالأحرى تصريحا عن العلم، أي أنه تصريحا فيما وراء العلم .. إن العَلْمَوِيَّة تدحض نفسها بنفسها. وهي بذلك غير متماسكة". [8]

العَلْمَويَّة وأشباه العلوم الداروينية

إن العَلْمَوِيَّة (تأليه العلم)، أثمرت عما يمكن تسميته بالعلوم الزائفة. وبحسب قاموس ميريام ويبستر فإن مصطلح أشباه العلوم أو العلوم الزائفة Pseudoscience يعني: "نظام من النظريات والافتراضات والطرق التي تُعْتَبَر خطأ علميا". وفي الحقيقة لطالما وُجِّهَ هذا الاتهام إلى العلماء والباحثون المؤمنون بالله حينما يتكلمون مثلا عن "التصميم الذكي" Intelligent Design (وهي النظرية التي تدعو إلى أن المادة وأشكال الحياة المختلفة والعالم لم تأت كنتيجة للصدفة بل هي عمل مصمم ذكي).

وإذا نُظر إلى العلم باعتباره قادر على حل جميع المشاكل، بما فيها الميتافيزيقية فإننا حتما سنحصد مثل هذه العلوم الزائفة. ونظرية التطور ليست سوى ثمرة من الثمار الكثيرة لتأليه العلم، ليس فقط بشهادة العلماء المسيحيين الذين يؤمنون بالنظرة التاريخية الحرفية لسفر التكوين، بل أيضا بواسطة علماء التطور أنفسهم. مثل ما قاله الزوولوجيست (عَالِم الحيوان) بيير بول جراسييه حيث أقر صراحة أنه لا يعرف كيف يمكن أن تتطور الذرات إلى بشر، واتهم الأفكار الداروينية بالساذجة. وذَكَرَ في كتابه: "من خلال استخدام وإساءة استخدام الافتراضات الخفية الجريئة، ومن خلال الاستقراءات الغير مؤسسة بطريقة صحيحة، خُلق علما زائفا .. البيوكيميائيون والبيولوجيون الذين يصدقون عن عمى النظرية الداروينية يبحثون عن نتائج تكون متفقة مع نظريتهم .. وبافتراضهم أن الفرضية الداروينية صحيحة فهم يفسرون المعلومات الحفرية حسب ذلك الافتراض، ومن المنطقي فقط أن تؤكد تلك المعلومات نظريتهم، فالافتراضات تنطوي على استنتاجات .. وهذا الغش يكون أحيانا غير مقصود، ولكن ليس دائما بما أن بعض الناس بسبب طائفيتهم يتغاضون عمدا عن الحقيقة ويرفضون الاعتراف بتقصيرات وزيف اعتقاداتهم". [9]

ونختم حديثنا هنا بما أكده الأستاذ المهندس واللاهوتي ورائد حركة علم الخليقة الحديثة د. هنري موريس أن التطور علما زائفا. أو على حد تعبيره: "لقد حاولت في الفصول السابقة إثبات أن عقيدة التطور جُعِلَتْ أساسا لكل الأفرع الدراسية، وكذلك المُسَوِّغ المنطقي الزائف علميا لجميع الأنظمة السياسية الاقتصادية المُعَادِيَة (الشيوعية، الفاشية، الإمبريالية، إلخ)، والممارسات الاجتماعية الضارة (الإجهاض، العنصرية، الإباحية، إلخ)، والتي عَذّبَتْ العالم في الأجيال الأخيرة". ويضيف د. موريس أن الضرر الذي ألحقته عقيدة التطور لم يكن فقط على المستويات العلمية والسياسية والاجتماعية، بل أيضا على المستوى المسيحي: "والأسوأ من ذلك كله، فإن عقيدة التطور كانت ولم تزل الخصم الرئيسي لإنجيل إنجيل المسيح، مُقَوِّضَةً إيمان الكثيرين في الكتاب المقدس ووعوده. وليس مغالاة منا أن نقول أن النظرية التطورية، بشكل أو بآخر، قد وفرت المُبَرِّرَات الكاذبة لكل ما هو زائف وضار في العالم (السبب الحقيقي، بالطبع، الطبيعة الشريرة للقلب البشري في تمرده ضد كلمة الله). علاوة على ذلك، فقد ثبت صحة هذا عبر التاريخ. فكل من يقاوم الإله الحقيقي لابد أن يلجأ دائماً إلى نوع ما من التطور، لأن هذا هو البديل الوحيد الممكن للخلق الخاص من قبل الله المُتَسَامِي". [10]




[1]موسوعة أندريه لالاند الفلسفية، الطبعة الثانية 2001، منشورات عويدات بيروت باريس، ص 1256
[2] Perhaps Culture is Now the Counterculture by Leon Wiesletier
https://newrepublic.com/article/113299/leon-wieseltier-commencement-speech-brandeis-university-2013
http://bookhaven.stanford.edu/2013/06/13/
[3] The Power Of Science And The Danger Of Scientism by Adam Frank
http://www.npr.org/sections/13.7/2013/08/13/211613954/the-power-of-science-and-the-danger-of-scientism
[4] Scientism, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics by Norman L. Geisler
[5] Comte, Auguste, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics by Norman L. Geisler:
[6] What is Scientism? By Thomas Burnett
http://www.aaas.org/page/what-scientism
[7] قصة الفلسفة الحديثة للدكتور زكي نجيب محمود، صفحة 250 ، 251
[8] God's Undertaker, Has Science Burried God? By John C. Lennox, Lion 2009, p48
[9] Professor of evolution calls Darwinism 'pseudo science'
http://creation.com/professor-of-evolution-calls-darwinism-pseudo-science
[10] The Long War Against God, Henry Morris, Master Books 2000, p203


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا قام المسيح في اليوم الثالث بالذات؟

هل حقا تغير الصلاة مشيئة الله؟

أربعة أعمدة في رحلة قديس