حقائق ينبغي أن يعرفها كل مسيحي عن سيجموند فرويد


- معروف بميله لإرجاع الكثير من المشاكل  النفسية إلي أسباب جنسية. حتي أصبحت عقدة أوديب أيقونة ثقافية في الغرب.
- تأثر علمه بداروين، فجاءت أبحاثه من منظور دارويني تطوري، إذ رأي أن كل من الفسيولوجي والتطور يحددان السلوك، وشرح السلوك بمصطلحات تطورية.
- بدأ أبحاثه علي الكوكايين والذي أعتقد أنه سيصبح علاجا شائعا للإكتئاب، وربما لأمراض أخري مثل عسر الهضم، حتي أصبح هو نفسه مستخدما متحمسا له، وأخذ يوزعه علي زملائه وأخواته، وكتب عن مزاياه في أبحاثه، بل وأرسل بعضا من الكوكايين إلي خطيبته لكي تصبح أكثر قوة وتعطي خدودها حُمرة.
- قام بتعميم مشكلتي الجهل الجنسي والكبت الجنسي اللتان كانتا سائدتان في أوروبا وأمريكا في العصر الفيكتوري، فطبقهما بصفة عامة كنظريات علي السلوك البشري، وهكذا أصبح مقتنعا بالأهمية الطاغية للدافع الجنسي في تشكيل الشخصية وفي العصاب والخلل النفسي. فحتي الأطفال الرضع يولودون ولديهم دافعا جنسيا (عقدة أوديب).
- اعتقد بأن كل البشر يأتون إلي هذا العالم ولديهم إزدواجية جنسية محتملة. وقال أن المتعة الجنسية لا تكون في الأعضاء التناسلية عندما نولد، بل في الفم. ثم تنتقل تلك المتعة الحسية إلي الشرج. حتي تصل إلي مرحلة المتعة الذكورية التناسلية.
- رأي أن الردود السلبية وعقاب الطفل هي المسؤولة عن تكوين السوبر-إيجو لدي الطفل وهو الحس المكتسب بالصواب والخطأ لدي الطفل والضمير.
- وبحسب ما ذكر أيضا فإن الفكرة القائلة بالإنتظار إلي وقت الزواج وعدم ممارسة الجنس إلا ببلوغ تلك المرحلة هي حيلة دفاعية يلجأ إليها العقل لحسم الصراع بين أجزاء النفس في الرغبة الجنسية، علي اعتبار أن ذلك أرقي أخلاقيا من ممارسة الجنس الذي هو في حد ذاته شيئا خاطئا، فيضطر العقل إلي إرجاءها.
- هناك طب نفسي إلي يومنا هذا لا يتبع فرويد، بل يري أن كل من الخلل والعلاج ينبغي أن يكونان كيميائيا.
- كان يلعب كروت التاروت التي تستخدم في التنجيم.
- رأي أن الإيمان بالله عُصاب نحمله معنا من الطفولة وينبغي أن نتخلص منه.
- بعد صراعه مع سرطان الفك والحلق طيلة ستة عشر سنة انتحر بمساعدة طبيبه بأخذ جرعة مفرطة من المورفين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا قام المسيح في اليوم الثالث بالذات؟

هل حقا تغير الصلاة مشيئة الله؟

أربعة أعمدة في رحلة قديس