المهم يسوع وليس العقيدة .. إذا فلتتفضل ولتقل لنا أي يسوع إذا!


عندما يقول لك أحدهم أنه لا يوجد تعليم صحيح، أو أن العقيدة غير هامة، والمهم فقط هو يسوع، أن تتحد به أو تؤمن بشخصه، لأن يسوع لم يدعو إلى تعليم أو عقيدة، بل إلى نفسه، اسأله هذا السؤال:

إن كان المطلوب مني أن أؤمن بشخص يسوع، وليس العقيدة، فأي يسوع هو الذي أؤمن به؟ وأي مسيح هو الذي أتحد به؟

يسوع حسب الإسلام، الذي هو نبي فقط وليس الله الظاهر في الجسد، وأنه لم يصلب وإنما شبه له، والذي سيأتي ليكسر الصليب؟

أم يسوع طبقا للمورمون (طائفة كبيرة بالولايات المتحدة)، الذي تجسد نتيجة تزاوج الآب السماوي وممارسته للعلاقة الحميمة مع مريم العذراء، والذي كان هو ولويسفر الشيطان أخوان خلقا نتيجة تزاوج الآب من نساء؟

أم يسوع الذي يعلم به شهود يهوة والذي كان هو الملاك ميخائيل، وليس هو الله الظاهر في الجسد، وليس أقنوم إلهي مع الآب والروح القدس، وصار مرة ثانية الملاك ميخائيل بعد موته وقيامته، وأنه لم يمت على صليب، بل على قطعة خشب مفردة؟

أم يسوع الليبرالي المعلم الأخلاقي فقط، وليس الله الظاهر في الجسد والمخلص من الدينونة الذي سيأتي ليدين الأحياء والأموات؟

أم يسوع التاريخي الذي ليس هو مسيح الإيمان، كما يعلم النقد التاريخي، والذي لا نعلم إذا كان قد وجد تاريخيا من الأساس، وإن وجد تاريخيا لا نستطيع أن نعرف هويته التاريخية بالضبط؟

أم يسوع الطقسي التقليدي الذي يجوز وضع شفعاء ووسطاء ورؤساء كهنة بشريين إلى جواره، وإضافة الأعمال الصالحة الي عمله للتبرير أمام الله؟

أم يسوع بحسب الإصلاح البروتستانتي، الله الظاهر في الجسد، أقنوم مساو للآب والروح القدس في الجوهر، الذي لا يجوز وضع شفعاء ووسطاء إلي جواره، ذو العمل الكفاري الكامل والفعال؟

أي يسوع إذا هو الذي تؤمن به؟ وهل تسطيع أن تؤمن بيسوع وفي نفس الوقت تتجنب العقيدة والتعليم؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا قام المسيح في اليوم الثالث بالذات؟

هل حقا تغير الصلاة مشيئة الله؟

أربعة أعمدة في رحلة قديس